Admin Admin
عدد المساهمات : 707 نقاط : 1374 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2009 العمر : 35
| موضوع: حكم سماع الاغاني.........هام جدا, اتقي الله في دنيتك علشان تعدي علي خير السبت أكتوبر 17, 2009 2:57 pm | |
| حكم سماع الاغاني
فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا..
وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان..
فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت فيها الموسيقى ..
والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا الحب والغرام.. والعشق والهيام..
بالله عليك ..
هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟
أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار ..
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك..
بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله ..
وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }..
معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها.. حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..
عجباً ..
إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل ..
وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها ..
وتتميع في كلامها .. تتأوه ووتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات ..
وتدعوا غلأى الفواحش والنمكرات ..
وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا..
وقد توعد الله من فعل ذلك بقوله :
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
وهذا الوعيد في الذين يحبون أن تشيع الفاحشة.. فقط مجرد محبة.. لهم عذاب أليم.. فكيف بمن يعمل على إشاعتها.
والغناء اليوم أعظم وأطم .. فهو يقترن بالتصوير الفاضح .. للبغايا والمومسات .. فما من مطرب إلا ويترنح حوله نفر من الراقصات ..
وما من مطربة إلا وحولها نفر من الرجال يتراقصون ويتمايلون فمن يجيز يا أمة الإسلام مثل هذا الاختلاط والسفور والرقص وتعرية النحور؟!
إضافة إلى شرب الخمور والمسكرات في أغلب الأوقات .. فلا يحلو الغناء والطرب إلا به ..
والعري الفاضح .. والحضور الواضح .. للراقصات المحترفات .. والبغايا السافلات ..
وانتهاء الحفلات غالباً بجريمة الزنا .. ظلمات بعضها فوق بعض ..
وإنفاق الأموال الطائلة .. في هذه المعصية .. للمطربين .. والمنظمين .. والعازفين ..
فهذه حرمات الله عز وجل .. فلا تعتدوها .. وهذه حدوده فلا تتجاوزوها.
وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون!!.
فهل غناء السابقين أولى بالتحريم أم هذا ؟!
ابن عباس يحرم الغناء .. ابن مسعود يحذر منه .. جابر بن عبد الله يصفه باللهو … مكحول .. مجاهد.. ابن تيمية .. ابن القيم ..
والعلماء المعاصرون .. كلهم يحذرون منه ..كلهم يحرمونه .. فبقول من تقتنع ؟ إن لم يقنعك قول هؤلاء؟!
أما كلمات الأغاني ..
ففي كثير منها محادة لله ولرسوله ..
وشرك الأكبر وأصغر ..
وتعدٍّ على الرسل الكرام .. (يامن تدعون النصرة)
واعتراض على رب العالمين ..
واعتداء عليه وعلى ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ..
وغير ذلك .. مما يردد ويسمع ويذاع ..
لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ..
ولا غاليا إلا لطخوه ..
كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر .. إما عاشق ماجن ..
أو فاسق خائن .. أو ضال لا يسجد لله سجدة ..
فاتقوا الله
أو قد يكتب الكلمات نصراني .. ويلحنها يهودي ..
ويعزف لها بوذي .. ويغنيها فاجر أو فاجرة ..
فاتقوا الله
وإن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء ..
واقرأ أسماء المغنين .. ستجد من بينهم نصارى ..
سواء من نصارى العرب أو غيرهم .. وستجد لا دينيين ..
وستجد فجرة كفرة .. لا يصلون ولا يعظمون الدين ..
فيا سامع الغناء ..
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ..
يا سامع الغناء ..
( مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ) ..
يا سامع الغناء ..
( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) ..
يا سامع الغناء ..
( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) ..
يا سامع الغناء ..
تصور نفسك وأنت بين زملائك في لهو وطرب .. وإعراض ولعب ..
وفجأة .. إذ خسف الله بكم الأرض .. أو مسخكم قردة وخنازير .. كما توعد النبي عليه السلام أهل الغناء ..
فما موقفك ؟ وما مصيرك ؟ وكيف يكون جوابك أمام الجبار جل جلاله .. وأنت على هذه الحال ..
يا سامع الغناء .. أرأيت لو سلب الله سمعك ..
فصرت تقعد بين الناس .. لا تدري عنهم إذا تكلموا .. ولا تفهم مرادهم إذا ضحكوا ..
تتلفت بينهم بعينيك .. أو تشير لهم بيديك ..
( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ) ..
يا سامع الغناء ..
أين المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..
وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا .. وعلى ربهم يتوكلون ..
أين الذين يسبحون بحمد ربهم بكرة وأصيلاً ..
أين الذين إذا سمعوا حكم الله أذعنوا وأطاعوا ..
وذلوا وانصاعوا ..
أما تخشى سوء الخاتمة ..
فتلقى الله سامعاً ..
أو مغنياً أو عازفاً ..
فاتقوا الله
فاتقوا الله
فاتقوا الله
فاتقوا الله
| |
|